وفقًا للنص المقدم، يتكون القرآن الكريم من مائة وأربع عشرة سورة، وهو عدد متفق عليه بين علماء الدين الإسلامي. وقد تم ترتيب هذه السور منذ عصر الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، حيث تم جمعها وتدوينها في مصحف عثماني واحد للحفاظ على وحدة النص ونقله بحذافيره. تبدأ السور بـالفاتحة وتختتم بسوره الناس. أما بالنسبة لتقسيم سور القرآن إلى مدنيّة ومكيّة، فقد اختلف العلماء قليلاً في الأعداد التفصيليّة بسبب اختلاف طرق الحساب والإسناد للسورة الواحدة ضمنهما. بشكل عام، يوجد حوالي عشرين سورة مدنياً، اثنتي عشرة سورة قيل إنها كذلك لكن بدون اتفاق كامل، بينما بلغ مجموع السور المكيّة نحو ثمانية وعشرين سورة وفق الراجح عند معظم الفقهاء. هذا التقسيم له دلالات عميقة ومعانٍ مترابطة، حيث تناولت سور القرآن مواضيع مختلفة ومتنوعة تتعلق بحياة المؤمن والفرد والمجتمع والدين والدولة والأخلاق والقضايا التاريخية وغيرها الكثير.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)- امرأة اختلفت مع زوجها وطلقها، ومن ثم شرطت عليه بأنها لا ترجع له حتى يعطيها شيئا على حياة عينها، حتى
- شيخ نفع الله بكم، وبعلمكم. السؤال: هنالك ابتلاءات، ومصائب تنزل على العبد، وتسبب له ضيقا شديدا، فهذا
- هل لا بد أن أقوم بالأضحية بنفسي أثناء الحج؟ أم يمكن للأهل بمصر أن يقوموا بها عني من مالي؟
- والدي متوفى منذ سنة ونصف، والحمد لله أبر والدي، وأعامله معاملة صالحة، ولكن لدي مشكلة مع والدتي، فهي
- من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم ساق الهدي في عمرة الحديبية قبل الصلح الذي حصل وكذلك ساق الهدي