تؤكد النصوص الشرعية على تحريم مشاركة المسلمين في أعياد الكفار، بما في ذلك تصنيع المنتجات المرتبطة بهذه المناسبات مثل الصلبان والتماثيل خلال احتفالات الكريسماس. يشدد علماء الدين الإسلامي على ضرورة تجنب أي شكل من أشكال الاحتفال أو المساعدة في تنظيم تلك الأعياد، لما فيه من محرمات ومخالفات دينية واضحة. فالمشاركة في أعياد الكفار تعتبر تشبهاً بهم، وهو ما نهانا عنه الرسول ﷺ بقوله: “من تشبه بقوم فهو منهم”. كما أن المشاركة نوع من مودتهم ومحبتهم، وهو ما نهانا عنه القرآن الكريم بقوله: “لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء”. بالإضافة إلى ذلك، فإن العيد قضية دينية عقدية وليست عادات دنيوية، ولذلك فإن المشاركة فيه تعني قبول عقيدة فاسدة شركية كفرية. لذلك، فإن قبول وظيفة مرتبطة بصنعة هذه المنتجات يعد خطأً دينياً ويجب رفضه حفاظًا على إيمان الفرد وطاعته لله عز وجل.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الالكتروني- بعض الناس يقول إنني مريض وأحتاج إلى العلاج فأشتري له الدواء وأحسبه من الزكاة ولكن بعد ذلك أكتشف أنه
- رجل عقد على امرأة لم يرها من قبل وإنما يسمع بها فقط، ثم التقى بها صدفة في مكان آخر ولا يعلم أنها زوج
- طلقت زوجتي طلقة واحدة، وهذه بطلب منها؛ لأنها مريضة مرضا نفسيا، ولكنها تعلم بما تفعل، يعني مرضها عدم
- زوجة عندها ثلاثة أطفال تزوج زوجها بأخري ولم تعلم الأولى إلا بعد سنتين فتأذت الأولى بسبب إهمال الزوج
- أفيدكم أنني عقدت قِراني بابنة عمتي، وطالت فترة العقد مدة من الزمن؛ لظروف خاصة، وأنا وزوجتي نحب بعضنا