تؤكد النصوص الشرعية على تحريم مشاركة المسلمين في أعياد الكفار، بما في ذلك تصنيع المنتجات المرتبطة بهذه المناسبات مثل الصلبان والتماثيل خلال احتفالات الكريسماس. يشدد علماء الدين الإسلامي على ضرورة تجنب أي شكل من أشكال الاحتفال أو المساعدة في تنظيم تلك الأعياد، لما فيه من محرمات ومخالفات دينية واضحة. فالمشاركة في أعياد الكفار تعتبر تشبهاً بهم، وهو ما نهانا عنه الرسول ﷺ بقوله: “من تشبه بقوم فهو منهم”. كما أن المشاركة نوع من مودتهم ومحبتهم، وهو ما نهانا عنه القرآن الكريم بقوله: “لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء”. بالإضافة إلى ذلك، فإن العيد قضية دينية عقدية وليست عادات دنيوية، ولذلك فإن المشاركة فيه تعني قبول عقيدة فاسدة شركية كفرية. لذلك، فإن قبول وظيفة مرتبطة بصنعة هذه المنتجات يعد خطأً دينياً ويجب رفضه حفاظًا على إيمان الفرد وطاعته لله عز وجل.
إقرأ أيضا:د. محمد البغدادي: دول عربية تحارب العربية !- لي سنتان تقريبًا أسكن فوق طابق حماتي - أم زوجي - وأبيه وإخوانه, وقد حملت منذ أول أسبوع من وصولي بيت
- هل يصح إسلام شخص نصراني إذا أخفى إسلامه عن والديه مخافةً أن يُطرد من المنزل؟ توضيح: هو لا يخفي إسلام
- جزاكم الله خيراً على هذا الموقع، أنا أعيش في أسرة مكونة من 6 وبقوا 5 لأن أختي تزوجت، المهم أبي عليه
- هل كتاب الفتح الرباني شرح لمسند الإمام أحمد كله أو بعضه؟ وجزاكم الله خير الجزاء.
- إذا جمعت مبلغا من المال لمدة سنة وزيادة، لأساعد أخي في قضاء دينه، فهل أزكي ما جمعته خلال هذه السنة ح