في النص، يُعرض موقف رفض المشاركة في حملة الهبة خلال رأس السنة بناءً على طلب الأسرة المستقبلة لهذه الهبة لتدعو بارك الله في النصارى. يُعتبر هذا الموقف صائبًا من وجهة نظر الكاتب، حيث يُنظر إلى الاحتفاء بأعياد الميلاد وفق التقاليد المسيحية على أنه شكل من أشكال التشبّه بالكفار، وهو ما حذر منه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بقوله “من تشبه بقوم فهو منهم”. لذلك، يُشدد على ضرورة التحفظ والحذر عند اتباع عادات وثقافات الغير، خاصة تلك المرتبطة بديانتهم الخاصة. وعلى الرغم من أهمية المساعدة الاجتماعية والرغبة في فعل الخيرات، إلا أنه ينبغي القيام بذلك خارج سياق الاحتفالات الدينية الأخرى. يمكن تقديم الصدقات والأعمال الطيبة طوال العام وليس فقط خلال المناسبات الخاصة بعائلات أخرى، مما يتيح فرصة لإحداث تأثير إيجابي دون التأثير السلبي المحتمل على المعتقدات الدينية.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)- ما صحة الحديث القائل (من رأني في المنام فلن يدخل الجنة)، وما هي قيمة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم؟
- في بعض الأحيان يطلب مني صديق أن أبحث له عن حاسوب لشرائه، وعندما أجد الحاسوب أتفق مع البائع على الثمن
- أعلم أن أم زوجتي من المحارم وهي تجلس معي كاشفة الوجه والكفين وتسلم علي بالمصافحة باليد فقط، وأحياناً
- قرأت عدة فتاوى أنه إذا كان الإمام يلحن لحنًا جليًا، فإن الصلاة تكون باطلة، لكن لم أرَ فتوى بخصوص إن
- السؤال فضيلتكم هو: هل تقبل شهادة الرجل الواحد حتى وإن كان هذا الرجل معروفا بالعدل والخلق على شخص آخر