تناولت عقوبة الساحر في الإسلام اختلافاً بين الفقهاء حول مدى تكفيره وتحديد العقوبات المناسبة له. وفقاً لأبي حنيفة، يُقتل الساحر دون استتابته، بغض النظر عن جنسه أو دينه، حيث يعتبر اعترافه بالسحر كافياً لإباحة دمه. بينما رأى مالك بن أنس أنه يجب قتل الساحر المسلم فقط، أما أهل الكتاب فلا يُقتلون إلا عند إلحاق الضرر بالمسلمين. بالنسبة للشافعي، لا يُقتل الساحر بسبب سحره نفسه، ولكن إذا ثبت قتله شخصاً بسحره فعلاً، فهو يُقتل قصاصاً. ومع ذلك، إذا كان لسحره آثار جانبية غير مؤكدة، فلن يتم تنفيذ حكم القتل وسيكون الدية واجبة بدلاً من ذلك. أخيراً، ذكر أحمد بن حنبل أن الساحر كافر سواء قتل بسحره أم لا، ولكنه قابل لتوبة صادقة. فيما يتعلق باستتابته، هناك خلاف بين العلماء؛ فالبعض مثل أبي حنيفة ومالك وأحمد (في بعض الروايات) يرون عدم استتابته استناداً إلى آيات قرآنية وآثار صحابية تشير إلى عدم جدوى توبة المشاهد للعذاب. بينما يؤيد الشافعي واستناداً إلى حديث آخر أن الساحر يستتاب لمدة ثلاث أيام قبل الحكم
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغرب- يزورنا أحد أقارب أمي في البيت، وقد كان مسيئاً لها في طفولتها: يضربها، ويعنفها، ويحتقرها، لدرجة أنها
- هل دعاء: اللهم إني أعوذ بك من مضلات الفتن ـ يعتبر بدعة؟ مع الأخذ في الاعتبار تفسير البغوي لقوله تعال
- أنا شاب مضى من عمري (27 عاما) والدي متوفى ومسؤول عن إخوتي (ماديا وتربويا) والدتي موجودة الحمد لله، أ
- في البداية أقول جزاكم الله خيرا على الخدمة الرائعة، أدعو الله أن يعينكم ويوفقكم وكل ذلك في ميزان حسن
- ورد في بعض كتب المالكية أن سحنون وابن القاسم أجازا الحلف بالإنجيل والتوراة على أنهما من الكتب المقدس