عقوبة الشرك بالله في الإسلام شديدة ومتنوعة، حيث يُعتبر الشرك من أعظم الذنوب التي يمكن أن يرتكبها الإنسان. الشرك الأكبر، الذي يتضمن اتخاذ شريك مع الله في ربوبيته وألوهيته، لا يُغفر لصاحبه إذا مات عليه، ويُحرم من دخول الجنة ويُخلد في النار. هذا النوع من الشرك يُبطل الإيمان ويجعل العمل محبطًا، مما يعني أن جميع الأعمال الصالحة تُفقد قيمتها. بالإضافة إلى ذلك، يعيش المشرك مذمومًا مخذولًا، ويُعتبر نجسًا محرمًا عليه دخول المسجد الحرام. أما الشرك الأصغر، فهو كل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر، مثل الرياء والحلف بغير الله وترك الصلاة والتطير. هذا النوع من الشرك لا يُبطل الإيمان ولكنه يُعتبر من أكبر الكبائر ويتنافى مع كمال التوحيد. على الرغم من أن المشرك الأصغر لا يُخلد في النار، إلا أنه يُعاقب على شركه وقد يدخل الجنة بعد ذلك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نحن خمسة إخوة من والدتين ـ أخ وأخت شقيقان ـ أنا وأخ وأخت أشقاء ـ وللأسف هناك بعض الحساسيات بين الطرف
- أنا امرأة متزوجة، وقبل الزواج كنت على علاقة بشخص، وحدثت معصية، وتبت إلى الله، ولكن بعد زواجي قام ا
- أنا فتاة أبلغ من العمر 26 سنه أعيش مع جدتي بمصر. وأمي تعمل بالسعودية وتعيش هناك مع إخوتي . الآن أمي
- قال تعالى: (إلا على أزواجكم أو ما ملكت أيمانكم). ما المقصود بجملة ما ملكت أيمانكم في عصرنا الحالي؟ و
- قال صلي الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة هل يدخل في هذا الزواج من القريبة إذا كانت يت