يقدم النص مجموعة من النصائح المستمدة من القرآن والسنة النبوية لعلاج القلق. أولًا، يُشدد على أهمية ذكر الله، حيث يُعتبر ذكر الله وسيلة فعالة لتطمين القلوب وتخفيف الهموم. يُنصح بتكرار قول “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”، وهي دعوة ذي النون التي تُفرج الهموم وتكشف الكروب. ثانيًا، تُعتبر الصلاة راحة القلب وقرة العين وعلاج الهموم والأحزان. يُستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها”، مما يوضح دور الصلاة في تخفيف القلق. ثالثًا، يُنصح بتجنب الفراغ الذي يفتح الباب أمام الخيالات والأفكار الرديئة التي تسبب القلق والضيق. بدلاً من ذلك، يُشجع على الانشغال بالنافع من الأعمال، مثل أذكار الصباح والمساء والنوم والأكل والشرب والدخول والخروج. هذه النصائح مجتمعة تُشكل إطارًا شاملاً للتعامل مع القلق من خلال الذكر والصلاة وتجنب الفراغ.
إقرأ أيضا:الأمثال الشعبية في الوطن العربي (مقارنة : التشابه والاختلاف – القصة)إقرأ أيضا