في النص المقدم، يوضح المبدأ الأساسي لعلاج وسواس الطهارة، وهو الاعتماد على اليقين وعدم الالتفات إلى الشك. يشدد النص على أن من ابتلي بوسواس في الطهارة أو غيرها يجب أن لا يلتفت إليه، وأن لا يعدل عن يقين الطهارة بمجرد الشك. هذا المبدأ مستمد من حديث نبوي شريف حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا”. هذا الحديث يعتبر قاعدة عظيمة من قواعد الشرع، حيث يؤكد على أن اليقين لا يزول بالشك، وأن الأصل بقاء ما كان على ما كان.
إذا كنت متيقنًا من طهارتك وشككت في انتقاضها، فلا تلتفت إلى هذا الشك. الشك في انتقاض الطهارة لا أثر له، فاليقين لا يزول بالشك، وبالتالي تبقى طهارتك قائمة حتى تثبت خلاف ذلك. في حالة الوسوسة، يجب عليك الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، لأن الشيطان حريص على إفساد أعمال بني آدم. لذلك، يجب عليك الحذر من مكائده ووساوسه، والاتكال على الله، وحمل ما قد يقع لك من الوساوس على أنه من الشيطان، حتى لا تلتفت إليه. في الختام، إذا تيقنت من طهارتك وشككت في انتقاضها، بن على اليقين وهو الطهارة ولم تلتفت إلى هذا الشك.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)- Adolphe Grisel
- قمت بشراء برنامج عن طريق الإنترنت، وقام البنك غير الإسلامي بأخذ رسوم على عملية الشراء, فهل يحق لي اس
- سؤالي هو: اشتركت في مركز لتحفيظ القرآن الكريم، وكانت رسوم الاشتراك مبلغا ماليا يسيرا، فمضى على اشترا
- مَنَّ الله عليَّ بالتوبة من جميع الذنوب، وبالالتزام منذ أكثر من سنة -والحمد لله- وفي بداية توبتي كنت
- شخص تعود على البسملة جَهْرًا عند كل صلاة في بلاد الشام، ثم انتقل لبلاد الحرمين، فهل من الصحيح أن يقو