يتمثل الابتزاز العاطفي في شكل قوي ومتستر للاستغلال حيث يستخدم الأفراد مشاعر الآخرين لتحقيق مصالحهم الشخصية. يتجلى هذا السلوك عبر عدة مؤشرات بارزة، منها تهديد الانسحاب عند عدم تلبيتها لرغباتها، واستخدام الأحزان والألم كورقة مساومة، وإثارة الغضب واللوم المنتظمين. بالإضافة إلى محاولة عزلة الضحية اجتماعيًا ومنعه من التعبير الحر عن نفسه. كل هذه الأساليب تؤدي إلى خلق بيئة مليئة بالخوف والشعور بالنقص لدى الضحية.
لتجنب الوقوع فريسة لهذا النوع من الإساءة، ينصح بتحديد هذه السلوكيات بوضوح ومعرفة أنها غير صحية وغير مقبولة. التواصل المباشر والصريح بشأن الحدود والتوقعات ضروري لحماية الذات وضمان علاقة مبنية على الاحترام المتبادل والحب الحقيقي وليس مجرد تحقيق المصالح الشخصية. إن وضع حدود واضحة وتعزيز الثقة بالنفس هما مفتاح مقاومة الابتزاز العاطفي وبناء علاقات صحية وسليمة.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الحاسوب والبرمجيات- السلام عليكم.. إذا أدركت صلاة العشاء مع الجماعة من أول ركعة وأنا لم أصل صلاة المغرب ، فماذا أفعل؟ با
- Tell Her About It
- أنا امرأة مسلمة، تزوجت من رجل مسلم على خلق ودين بعد طلاقه من زوجته الأولى، ولها منه أبناء وقفوا بجان
- قد يكون سؤالي فيه شيء من الاستغراب ولكنني اعتدت أن أستشيركم في أبسط الأمور لما في جوابكم من شفاء لكث
- جدتي -عليها رحمة الله عز وجل- أصيبت قبل أن تموت بالكلى عام 1985 تقريبًا، وكان ذلك يستلزم أن تذهب إلى