تُسلط الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الضوء على طبيعة علم الساعة، حيث يؤكد النص أن تحديد موعد قيام الساعة هو من أسرار الخالق التي احتفظ بها لنفسه، كما جاء في قوله تعالى “يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو”. هذا يعني أن معرفة وقت قيام الساعة محصورة لدى الله وحده، ولا يمكن لأحد من المخلوقات، حتى الملائكة والأنبياء، أن يعرفها. ومع ذلك، فقد زودنا الله ببعض العلامات الدالة على قرب حلول الساعة، والتي تعتبر أيضًا جزءًا من الغيب الذي لا يمكن إدراكه إلا عبر تعليماته لنا. هذه العلامات مستمدة أساسًا من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة فقط، وليس من الروايات الضعيفة أو الأخبار غير المؤكدة. لذلك، يجب على المسلمين التركيز على اتباع التعليمات الربانية والاستماع إلى الحقائق المعروفة بدلاً من الانشغال بالأوهام والتخمينات غير القائمة على أدلة دامغة. عندما نتبع طرق التعلم الثابتة وتجنب الخطابات المتشككة والمضللة، نساهم في بناء مجتمع متماسك ومستنير.
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغرب- كنت قد بعثت لكم بسؤال وكان رقمه 232567 وهو بخصوص قرض إسكاني، وأرسلتم لي فتاوى، ولكنها ليست بخصوص سؤا
- جدة توفيت، ولها أولاد -أخوين- قد توفيا، ولها أولاد من بنتها المتوفاة، وهم: ابن وبنتان، فما نصيب البن
- هل يجوز شرعا أن تمنع الفتاة المسلمة من الزواج من مسلم لأنه من غير بلدها، أو من غير قبيلتها حتى وإن ك
- ما معنى: وأما المعانقة والتقبيل بين الرجل والرجل فالأصل فيها الجواز عند انتفاء الريبة؟
- اشترى زوجي سيارة من شخص، وهذه السيارة اشتريت عن طريق بنك ربوي بالتقسيط، وما زالت مسجلة باسم ذلك الشخ