علم التفسير، وهو العلم الذي يهدف إلى فهم وتفسير القرآن الكريم، نشأ في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان الصحابة يستفسرون منه مباشرة عن معاني الآيات. بعد وفاة النبي، استمر الصحابة في تفسير القرآن بناءً على ما سمعوه منه، مما أدى إلى ظهور طبقة من المفسرين الأوائل. في العصر الأموي، بدأ علم التفسير يتطور بشكل أكثر تنظيمًا مع ظهور كتب التفسير الأولى التي جمعت أقوال الصحابة والتابعين. في العصر العباسي، شهد علم التفسير ازدهارًا كبيرًا مع ظهور المفسرين الكبار مثل الطبري وابن كثير، الذين قدموا تفسيرات شاملة ومفصلة للقرآن. تطورت مناهج التفسير بمرور الزمن لتشمل التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، مما أثرى هذا العلم وأعطاه عمقًا أكبر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماتت زوجة جدي ونحن نسكن بعيدا عنها وقبل موتها بشهور كنا في المدينة التي تسكنها ولم نذهب لزيارتها أنا
- ماهو سبب نزول سورة يونس؟
- ما حكم تنزيل برامج الكمبيوتر التي تمكن المستخدم من تنزيل مقاطع الفيديو والصوت من الإنترنت؟ وما حكم ت
- Lewis Strauss
- هل يشترط موافقة الأهل على الرجوع للزوج بعد الطلاق قبل الدخول؟ وهل تستطيع الزوجة غير المدخول بها الرج