يشدد النص على أن علم الداعية يعد ركيزة أساسية لنجاح الدعوة إلى الله وإلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فهو يوضح أن التزود بالعلم والمعرفة ضروريان لتتمكن هذه الشخصية المؤثرة من القيام بواجباتها بأفضل طريقة ممكنة. ويستشهد بالنص القرآني “قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة” للتأكيد على أهمية البصيرة والإرشاد المبني على معرفة راسخة بالإسلام. المصدر الأساسي لهذا العلم هو القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يُشدد على قراءة وفهم وتدبر نصوصهما لفهم ما أمر به الله وما نها عنه بدقة. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الدراسة المتعمقة للحديث وعلوم الدين والاستشارة مع العلماء الأدوات الرئيسية لتحقيق هذا الفهم الصحيح. وبالتالي، فإن امتلاك المعرفة الواسعة حول تعاليم الدين وقواعده يسمح للمسلم الملتزم بأن يكون داعياً فعالاً ودقيقا في إرشاده وتعزيزه للأخرين باتجاه طريق الحق والخير. وفي النهاية، يتضح أن التعليم يشكل شرطًا مقدسًا للدعاة لإدارة شؤون المجتمع بما يتماشى مع التعاليم الإلهية باحترام تام لقوانين الربانية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَى- تثيرني الشهوة كلما أنظر للحرام فيخرج مني قطرات سائل لزج على سروالي (مني)، وكنت دائما أغتسل منه، ولم
- بصراحة أنا أريد أن أسال سؤالا بخصوص موضوع حساس ويصعب علي التكلم فيه، أنا حاليا خاطب فتاة مسلمة وعلى
- هل يجوز عند الطلب من شخص إزالة منكر، أن نذكر له التفاصيل؟ مثال: أنصح الأخ عن أخيه في موضوع يجب ذكر ا
- أريد أن أعرف إلى أين تجوز الصدقة، امرأة توفي زوجها وترك لها 3 أطفال صغار تتراوح أعمارهم ما بين 10-1
- أنا أسكن مع شباب من أقربائي لا يصلون ولا يصومون ونصحتهم وهم لا ينصتون إلي، ونحن في بلاد غربه للدراسة