عمر بن عبد العزيز هو الخليفة الثامن من بني أمية، اشتهر بعدله وورعه، مما جعله يُلقب بخامس الخلفاء الراشدين. وُلد في المدينة المنورة عام 61هـ، ونشأ فيها على يد كبار العلماء والفقهاء مثل عبدالله بن عمر وسعيد بن المسيب. تولى ولاية المدينة المنورة والحجاز في العام 87هـ، حيث أنشأ مجلسًا للشورى وأغلق دور الشراب والمجون، كما قام بتوسعة المسجد النبوي الشريف. عُزل عن ولاية المدينة المنورة في زمن الوليد بن عبد الملك، لكنه عاد إلى الواجهة السياسية عندما تولى سليمان بن عبد الملك الخلافة، الذي أوصى بخلافة عمر من بعده. لم تستمر خلافة عمر بن عبد العزيز سوى من العام 99هـ إلى 101هـ، لكنه خلال هذه الفترة القصيرة سار على نهج الخلفاء الراشدين، وتحرى نشر العدل وإقامة الحق بالكتاب والسنة. عُرف بتقواه وورعه الشديدين، وكان زاهدًا رغم ثروته الكبيرة التي وضعها في بيت مال المسلمين. توفي مسمومًا في الرابع والعشرين من رجب عام 101هـ عن عمر يناهز 39 عامًا.
إقرأ أيضا:كتاب تحدِّي تغيُّر المناخ: أيَّ طريق نسلك؟- Tasmanian Greens
- حكم من يقولون إن المسيح الدجال هو الإعلام الغربي و العولمة، و أنه ليس شخصا و أن ما جاء من الأحاديث ه
- تعرفت بفتاة عن طريق الإنترنت, وأحببتها حبا جما ولكن عندما كنت أخرج معها ضغطت عليها وطلبت منها المجيء
- أبو البقا الرندي
- تنزل مني قطرات بول بعد الاستنجاء يقينًا، ولا تنقطع إلا بعد فترة، وإن انتظرت حتى تنقطع فاتتني صلاة ال