تناول نص “صاحب المنشور الهادي القفصي” نقاشاً عميقاً حول كيفية إعادة كتابة وتوثيق تاريخ الإمبراطوريات، خاصة تلك التي شهدت أحداثاً دامية. يُبرز النقاش وجهتي نظر مختلفتين؛ الأولى تمثلها شخصيات مثل اعتدال بن البشير وعاطف القبائلي الذين يدعون لنهج شمولي يأخذ في الاعتبار جميع جوانب حياة الإمبراطوريات، بما فيها الجوانب الثقافية والتجارية. أما الثانية فتدعو إلى التركيز بشكل خاص على الجانب الدموي من التاريخ، ويشدد عليها مكي المنصوري، عاطف القبائلي مجدداً، بالإضافة للسيدتين ياسمين العماري وسراج الدين الهواري.
ويرى هؤلاء أن فهم دور العسكرة والإمبريالية والعنف المرتبط بهذه الفترات أمر أساسي لإعادة كتابة التاريخ بدقة وأمانة. يعرب بعض المشاركين عن قلقهم بشأن احتمال تجاهل المعاناة والألم الذي سببتها هذه الأفعال إذا ركزنا فقط على الجوانب الإيجابية للإمبراطوريات. وبالتالي فإن الموضوع ليس مجرد إعادة كتابة تاريخ بل أيضاً توثيق للذاكرة المؤلمة لمن تعرضوا لأعمال وحشية. ينتهي النقاش بالتأكيد على أهمية الاستمرار في البحث والنقد الدقيق
إقرأ أيضا:إحتماليا، هل يمكن اختراق محافظ البيتكوين؟- أنا رجل لي زوجتان، أجلس عند كل واحدة أسبوعا. هل لو صدر من زوجة منهما أمر تجاه الزوجة الأخرى، وقد كان
- بِسْم الله الرحمن الرحيم أرجو منكم فتوى نصية في موضوع الزواج في مثل هذه الحالات. أنا رجل مسلم، أبلغ
- هل هناك قول أو حديث حول عدم ترك الطفل حديث الولادة وحيدا في غرفة، أو وضع مصحف بالقرب منه؟
- بناء على الفتوى بخصوص المسابقة الثقافية، والتي قلتم فيها: وأما وضع مسابقة على ذلك الإصدار، فإذا كانت
- أكون مسبوقًا ولم أدرك الركوع، فيأتيني نسيان أو سهو، فأحتسبها ركعة، ولكني أستدرك الأمر بعد مدة، ولا أ