يتناول النقاش حول استخدام حقوق الإنسان كمبرر للتدخل العسكري وجهتي نظر متضاربتين ولكنهما مكملتان لبعضهما البعض. من جهة، يشير الوزاني إلى أن هذا النهج غالباً ما يكون مجرد واجهة يستخدمها القادة السياسيون لتحقيق مصالحهم الشخصية والاقتصادية والأمنية تحت مظلة المساعدة الإنسانية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تهديد المساواة والعدالة العالمية بدلاً من دعمها. من جهة أخرى، يدافع الوزاني العماري عن ضرورة التدخل في حالات الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان، مشدداً على المسؤولية الأخلاقية والإنسانية للدول والمؤسسات الدولية للتصرف لمنع المزيد من الضرر والمعاناة. وبالتالي، فإن النقاش يسلط الضوء على التوازن الدقيق بين استخدام حقوق الإنسان كورقة مساومة سياسية والتزام العالم بتقديم المساعدة والدعم للسكان الذين يتعرضون لقمع مستمر وانتهاكات خطيرة لحقوقهم الأساسية.
إقرأ أيضا:كتاب العالم القطبي ونورديا- Ethel Hudzon
- توفى ولدي وأنا عندي سنتان ولي أخت تصغرني، جدي وجدتي ما زالوا على قيد الحياة وهم يملكون ثروة ولكنهم ل
- يسبر هيورث
- أنا أعمل في إحدى الجامعات كعضو هيئة تدريس، حيث يقوم كل عضو هيئة تدريس بتأليف المادة العلمية -كتاب- ا
- صار معي حادث سيارة وكنت أسوق السيارة وكان معي أهلي وكان المخطئ الطرف الثاني ودخلت أمي المستشفى وبعد