عنوان الإصلاحُ المُتَّسِق التعليم الرقمي والإصلاح المؤسسي

يناقش نص “الإصلاحُ المُتَّسِق التعليم الرقمي والإصلاح المؤسسي” الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات متوازنة ومتكاملة لتحديث نظام التعليم مع مراعاة الجانبين التقني والمؤسسي. يؤكد صاحب المنشور، وئام الموريتاني، بالإضافة إلى مهدي بن يوسف والعربي بن علية، على ضرورة إعطاء الأولوية لإعادة هيكلة النظام التعليمي الأساسية قبل اعتماد حلول رقمية قد تؤدي إلى تفاقم الفجوة بين الطلاب وتدهور جودة التعليم بشكل عام. ويعتبرون التكنولوجيا مكملة وليس حلاً سحرياً، مشددين على أهمية دمجها بسلاسة ضمن سياسات وأهداف ومعايير تعليمية محددة بوضوح.

من جانب آخر، ترى غادة بن ساسي وجهات نظر مختلفة بعض الشيء، مؤكدة على إدراك أعمق لأبعاد التحول الرقمي التي تشمل فرص جديدة وأنماط متنوعة للتنوير العام. إنها تدعو إلى تحقيق توازن شامل بين الجوانب التقليدية والرقمية، معتبرة الاعتراف بالقيمة الأخيرة أمراً أساسياً للأجيال المستقبلية. بالتالي، يدعو هذا المناقشة إلى تبني استراتيجيات متكاملة تجمع بين ثورة العصر الرقمي وتعزيز البنية الداخلية لنظامنا التعليمي ل