تناولت المناقشة موضوع دمج الذكاء الاصطناعي في النظام التعليمي الحالي، مع التركيز على إيجاد توازن مثالي يحافظ على الجوانب الإنسانية للتعليم. اقترحت سهام السبتي فكرة استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة والفعالية التعليمية، لكن المشاركين -عبد الباقي الدمشقي، ونوال البوزيدي، وعفيف الوادنوني- شددوا على ضرورة الحفاظ على الطابع الإنساني للتدريس. أبرز عبد الباقي الدمشقي أهمية جعل التعليم تفاعليا وإيجابيا حتى باستخدام الروبوتات، بينما ذكرت نوال البوزيدي أن الذكاء الاصطناعي قد يفتقر إلى الاستجابة العاطفية والشخصية التي يمكن للمعلم تقديمها. وعلى الرغم من الاعتراف بفوائد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فقد أكد جميع المشاركين على الحاجة لوضع استراتيجيات وتوجهات تضمن اندماجًا سلسًا بين هذه الأدوات الحديثة والتقاليد الأكاديمية الراسخة. واتفقوا بشكل عام على أنه يجب تبني نهج هجين يتضمن التدريب التقليدي والمحدث جنبا إلى جنب لتوفير أفضل فرص التعلم والنمو الشخصي للأجيال القادمة.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنية- زوج قال لزوجته: «إن ذهبت لذاك المكان، فأنت طالق» ثم سمح لها بالذهاب لذات المكان، وذهبت، فهل يقع الطل
- سؤالي عن سنة صلاة الفجر: هل يجوز للمرأة التي تصلي في بيتها، صلاتها بعد الإقامة؟
- هل تسمى أحد باسم أحمد قبل الرسول صلى الله عليه وسلم؟
- حلفت: علي الطلاق لا أرى ولا أشاهد شيئا محرما أبدا ولا أشاهده ثانية أبدا ـ وكانت نيتي وقت الحلف أن لا
- ماهو حكم من قام من النوم ووجد بللاً؟
