تناولت نقاشات صاحب المنشور “عبد الناصر البصري” موضوع الذاكرة الجينية وكيفية تأثيرها على الهوية الشخصية للأفراد. حيث قدم الدكتور فتحي الدين بن داوود موقفًا مشككا جزئيًا لهذه الفرضية، مؤكدا على عدم وجود دليل قاطع حتى الآن لدعم فكرة نقل المشاعر والذكريات مباشرة عبر الجينات. ومع ذلك، اعترف بأن هناك روابط محتملة بين التكيف البيولوجي والتغيرات البيئية القابلة للإرث بين الأجيال. ركزت أبحاثه على دراسة التأثير المحتمل لهذه الظواهر على السلوك والتطور بدلا من التركيز على الذكريات الفردية. أما السيد إلياس بن زيدان فقد اتخذ موقفا أكثر تطورا، مدعوما بفكرة الدور الذي تلعبه التجارب الحياتية والتاريخ العائلي في تشكيل الهوية الشخصية. وإن كان لا يمكن نقل ذكريات أقرباء مباشرين جينيا، إلا أنه اقترح احتمالية تسجيل تلك الذكريات كسمات موروثة داخل سلالات عائلية معينة، وهو ما قد يفسر بعض حالات التشابه الجنيني بين أفراد ذات الأصل العائلي نفسه. وباختصار، سلطت هذه المناقشة الضوء على التعقيد الكبير للموضوع وأهميته البحثية في مجالات علم الوراثة
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرة- والدي دائما يدعو عليَّ بالشر، وقلة التوفيق، والفقر، وأن أعيش فقيرا، وعدم النجاح في الحياة، ويتحدث عن
- رومان شانا
- كنت في مشادة كلامية مع والدتي، وكنت غاضبًا جدًّا، فحلفت بالله ثلاث مرات أن أشتري سيارة خلال أيام، ول
- ما هوحكم المرأة التي كانت ترتدي النقاب الذي تظهر منه العينان، ولكن بعد فترة قررت ترك لبس النقاب وهي
- أنا فتاة في الـ 25 من عمرها كنت مخطوبة لشخص حسن الخلق ولا أكن له إلا كل احترام، ولكنى كنت لا أريد هذ