في النقاش الذي بدأه المصطفى اللمتوني، تم تسليط الضوء على أن الأنظمة الفاسدة ليست سوى أعراض لمرض اجتماعي أعمق يُعرف بالخنوع الجماعي. هذا الخنوع، كما يوضح شروق العروي، يُغذيه الخوف من التغيير والقبول السلبي للأنظمة غير العادلة التي لا تخدم المصلحة الجماعية أو الفردية. أسماء العسيري تضيف بُعدًا آخر، مشيرة إلى أن الفهم السطحي للواقع، إلى جانب البطالة والفقر والتهميش، يجعل من الصعب البحث عن مصلحة مشتركة. من جانبه، يدعو سراج الدين الموساوي إلى تجاوز نظرية الضحية، مؤكدًا على ضرورة وضع خطة فعلية لإحداث التغيير من الداخل. يتفق الجميع على أن التغيير يبدأ من الداخل وأن كل فرد في المجتمع لديه دور ومسؤولية في إحداث هذا التغيير. يتطلب هذا التحرك بعيدًا عن الخوف والخدمات المزروعة لأنفسنا، نحو فهم معمق للواقع وبناء سياسات جديدة تستجيب لاحتياجات المجتمع بشكل أفضل.
إقرأ أيضا:كتاب تعليم التفكير في الرياضيات: أنشطة إثرائية- أنا منسق لجنة الإفتاء في جمعية علماء سريلانكا، أود أن أسأل سعادتكم: في بلادنا سريلانكا كان الناس يتح
- محطة سكة حديد ترينكومالي
- عندما كان عمري 14 سنة كنت قد بلغت فذهبنا لأداء عمرة, وعندما أحرمت كنت طاهرة، وفي الطواف أحسست بسائل
- اشتريت أرضا بقيمة 25 مليون ريال سعودي، فوجدت من يستطيع أن يمول مشروعي بمبلغ 70 مليون ريال ومن ضمن شر
- قرأت فى كتاب مفاتيح الفرج ( ومن الواضح أنه لعدة مؤلفين لأنه لا يوجد عليه اسم مؤلف 0 وللعلم أنه كتاب