تسلط أهمية الخشوع في الصلاة الضوء على دورها المحوري في قبول العبادة عند الله تعالى. وفقًا للنص، فإن الخشوع هو روح الصلاة، وهو ما أكد عليه القرآن الكريم في سورة المؤمنون، حيث وصف المؤمنين الخاشعين في صلاتهم بأنهم قد أفلحوا. يشير هذا إلى أن الخشوع هو شرط أساسي لقبول الصلاة، حيث أن نقصانه يؤدي إلى نقصان الأجر والثواب. يوضح النص أن الخشوع يتضمن الإقبال الكامل على الصلاة والطمأنينة فيها، وأن النقر أو عدم الطمأنينة في الركوع والسجود يعتبر نقصانًا للخشوع. لذلك، يجب إعادة الصلاة في حالة عدم الخشوع الكامل. ومع ذلك، فإن بعض الانقطاعات الذهنية أو حالات النسيان لا تبطل الصلاة، بل يجب على المسلم أن يبذل جهدًا للحفاظ على تركيزه وخشوعه طوال الصلاة. من خلال تحقيق حالة اليقظة والخضوع، يمكن للمسلم أن يصل إلى هدف الصلاة الرئيسي، وهو التواصل مع الله بإخلاص وطاعة صادقة. وبالتالي، فإن الخشوع في الصلاة هو مفتاح قبولها عند الله تعالى.
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )- أخذت قرضًا من البنك، لمدة 5 سنوات، من أجل بناء محل تجاري، وبعد مرور سنة، أحسست فجأة بندم، وتأنيب ضمي
- قلت لأحد الأشخاص إن كلام ابن تيمية بأن تكرار اللفظ الصريح في مجلس واحد لا يوقع أكثر من واحدة، لكن بش
- أنا طالبة في الثانوية، أذاكر دروسي جيدًا -والحمد لله-، ولكنني أستمع للأغاني، وأشاهد مقاطع القبلات وا
- عندي سؤال بخصوص العمرة ، فأنا أنوي العمرة -إن شاء الله-، فهل يجوز الغسل ولبس الإحرام من المدينة المن
- عسكري يأتي بالطعام لأهله من الثكنة ويقول أعطاني صاحبي يعمل في المطعم فما حكم هذا الأكل؟