في المقال “إثبات العدم: الحدود الفلسفية والتجريبية”، يتناول عبدالناصر البصري نقاشًا فكريًا حول قدرة الإنسان على إثبات وجود العدم. يرى عبد الرشيد أن العدم، بوصفه فراغًا أو غيابًا، يقع خارج نطاق الإثبات بالوسائل العملياتية الحالية، حيث لا يمكن قياسه أو لمسه مباشرة. ومع ذلك، يؤكد على أهمية النقاش الفلسفي حول العدم لأنه يتطرق إلى موضوعات جوهرية مثل بداية الزمان والمكان وعلاقتهما بالمادة. من ناحية أخرى، يدافع غرام عن أهمية التفكير في العدم، حتى لو كان إثباته تجريبيًا صعبًا. فهو يرى أن العدم يحمل طابعًا حيويًا لعدة مجالات معرفية وعلمية، مثل الفيزياء التي تستخدم تفسيرات العدم لتطوير نماذج نظرية مبتكرة. رغم القيود الحالية في إدراك العدم بصورة حسّية واضحة، يعتقد غرام أن استمرار التحقيق والعصف الذهني حول هذه المسألة قد يقود إلى حقائق عظيمة وفهم أكبر للتكوينات الأساسية للكون. في النهاية، يوضح المقال كيف يمكن للحوار المفتوح والنقد البناء دفع حدود المعرفة الإنسانية نحو آفاق جديدة ومثيرة للسؤال الاجتماعي والفكري.
إقرأ أيضا:توضيح لابد منه، بخصوص جدل اللغات الأجنبية وكون عريضة لا للفرنسة لا تعارض تعلمها- أنا فتاة في 19 من العمر، ملتزمة، وأحفظ القرآن كاملًا -ولله الحمد-، وفي الفترة الأخيرة تراودني رؤى عد
- توفيت أمي ـ يرحمها الله ـ في حادث سيارة وعرض علينا كثير من المحامين رفع دعوى تعويض على الصندوق الحكو
- كنت قد سمعت صديقاً لي يتحدث عن شيء يدعى تناقص العبادات، فما المعنى المقصود بتناقص العبادات إن كان هن
- لقد من الله علي بنعمة الإسلام والإيمان والحمد لله. منذ مدة ويراودني حلم في الليل أني أصلي في مسجد أو
- ما حكم المصارعة والملاكمة الرجاء دعم الفتوى بالدليل وجزاكم الله خيرا