في النقاش الذي بدأته رزان بن قاسم حول إعادة تعريف التقرب إلى السلطة في ظل النيوليبرالية، تم تسليط الضوء على أن الهدف القديم المتمثل في تحقيق مكاسب شخصية مباشرة قد لا يعكس الواقع الحالي. يرى المشاركون أن التقرب إلى السلطة اليوم يمكن اعتباره عملية تكيف مع النظام الاجتماعي والاقتصادي، وليس مجرد طلب مباشر للفائدة الشخصية. سراج الحق المهدي يوضح أن السلطة جزء حيوي من البنية الاجتماعية والاقتصادية الحالية، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان التأقلم المستمر يعني القبول السلبي للأمور كما هي. مؤمن المرابط يتفق مع فكرة التأقلم ولكنه يحذر من وصفها بأنها سلبية، مشددًا على أنها قد تتضمن استراتيجيات ذكية وتكتيكات ناجحة. عبدو الدرويش يعزز هذه الفكرة بالتركيز على الأبعاد الاستراتيجية الداخلية الهادفة لإجراء تغييرات تدريجية ومخططة بعناية. عبد الوهاب الدين الصيادي يطرح تساؤلات حول الطبيعة الخفية المحتملة لهذه العمليات التي قد تخدم مصالح أقلية اقتصادية وأيديولوجية، مقترحًا ضرورة المواجهة الجريئة والنظر في تشكيل بديل أكثر عدلا. في النهاية، يشجع عبد الوهاب الدين على نهج أكثر انفتاحًا وطرح قضية المساواة علانية كحل محتمل للأزمة الواقعة تحت مظلة السياسات الاقتصادية التقليدية.
إقرأ أيضا:إعتزاز الدولي المغربي ياسين بونو بلغته العربية- لدي سؤال هو: أن الإنسان قد يصدر من سرته رائحة كريهة، فهل هذه الرائحة تعتبر نجسه، وما حكمها؟ وجزاكم ا
- كيف يمكن أن نستدل على وجود الجنة دون أن نستعمل القرآن الكريم؟
- نحن الآن في زمن انتشر فيه غياب الذمة والأمانة, فوالدي تلفظ بألفاظ الطلاق الصريحة لوالدتي أكثر من ثلا
- ما حكم العلم الذي أستفيده نتيجة استخدام برامج الكمبيوتر غير الأصلية عند من يرى حرمة ذلك؟ هل هو غير ن
- كيف يرفع التعارض بين فتوى لكم وبين حديث صحيح؟ في الفتوى رقم: 137067، عنوان الفتوى: حكم دخول المحرم د