في النقاش الذي دار بين أعضاء المجتمع الرقمي حول الانتخابات الديمقراطية، تم تسليط الضوء على عدة جوانب مهمة تتعلق بأصالة هذه العملية. بدأ النقاش بتساؤلات حول كيفية تأثير نتائج الانتخابات بعوامل خارج سيطرة الجمهور، مما أثار جدلاً حول مدى ديمقراطية العملية الانتخابية. معالي العروسي قدم وجهة نظر معتدلة، مؤكداً أن الانتخابات تعتمد على وعي الناخب واستجابته للمعلومات المتاحة، وأن الحوار العام والقضايا المنتقدة خلال الحملات السياسية هي مؤشرات قوية لتقييم العمليات الديمقراطية. ومع ذلك، اعترف بأن وسائل الإعلام والأموال يمكن أن تلعب دوراً في تشكيل الرأي العام. من ناحية أخرى، قدم هديل بن الشيخ رؤية أكثر تفاؤلاً حذرة، موافقاً على أهمية وعي الناخب ولكنه حذر من مخاطر الاعتماد الكامل عليه. أشار إلى أن الضغوط الخفية للتوجهات الإعلامية والمعارك المالية السرية توفر مزايا هائلة لأولئك الذين يستغلون الوضع لصالحهم، مما يجعل الحرية المتصورة في اختيار الأفراد مجرد صورة ظلية مغلوطة لما يحدث حقاً خلف الكواليس. بالتالي، يدور النقاش حول الثقة في النظام الانتخابي والدور الحيوي لكل من الإعلام والعوامل الاقتصادية في تشكيل نتائج الانتخابات، مما يطرح السؤال الأساسي: هل يمكن اعتبار الانتخابات ديمقراطية عندما يتم التحكم في وعي السكان وليس بأيديهم مباشرة؟
إقرأ أيضا:جينات الاندلسيين بين الواقع العلمي والتدليس- في الفيس بوك توجد صفحة باسم مسابقة أحلى شاب وبنت على الفيسبوك، وفيها ينشر الشاب أو البنت صورة كل منه
- تحية إخلاص ومحبة ومودة وتقدير لكل القائمين على الموقع، ولحبيبنا الدكتور عائض القرني مدير عام الموقع،
- تعرفت على سيدة مطلقة غير عربية عن طريق الأنترنت، ولكنها مسلمة جديدة، فكانت تسألني عن بعض الأشياء تتع
- أنا شاب من الأردن وقمت بشراء محل وقدمت على قرض من أحد البنوك الإسلامية على نظام المرابحة لشراء أجهزة
- أفيدوني جزاكم الله عن مدى صحة الأحاديث التالية:روى الإمام أحمد في مسنده عن رسول الله ( صلى الله عليه