عنوان المقال استغلال الفجوة الدولية والشراكات الأكاديمية في تعزيز التبعية

في مقالها، تطرح داليا نقاشًا حول كيفية استغلال الفجوة الدولية في تعزيز المصالح الاستعمارية والتابعية من خلال الشراكات الأكاديمية بين الجامعات. تشير داليا إلى أن هذه الشراكات غالبًا ما تخدم اقتصاديًا وسياسيًا أغراض الدول الغربية بدلاً من تعزيز التنمية المحلية. هذا يسلط الضوء على مشكلة طويلة الأمد في النظام التعليمي، حيث تُحدّد السياسات والتقاليد الأكاديمية بشكل رئيسي من قِبَل المؤسسات الغربية. التفاوت في توزيع السلطة والموارد بين المؤسسات الأكاديمية هو أحد أبرز التحديات، حيث تُنظّم الشراكات لتفضيل المؤسسات الغربية، مما يعزز مشكلة التابعية الأكاديمية. تستخدم داليا مصطلح “الوهم الفكري” لوصف تأطير هذه الشراكات كحلول نظرية تُغفل المشكلات الأساسية، مما يؤدي إلى تغيير سطحي دون معالجة الأسباب الجذرية. للتغلب على هذه الفجوة، تشدّد داليا على ضرورة إصلاح جذري في كيفية تقدير ودعم التنوع الأكاديمي، مع التأكيد على التعاون الصادق حيث يكون كلا الجانبين شركاء ذوي سلطة ومسؤولية متساويتين.

إقرأ أيضا:علم الجينات يؤكد الوجود العربي التاريخي في الأندلس
السابق
إعادة صياغة الملكية نحو حركة جماعية للتغيير
التالي
التوازن بين الأهداف الشخصية والمسؤولية الاجتماعية نحو حوار مستدام

اترك تعليقاً