في النقاش حول تصنيف الإرهاب، تم التأكيد على أن النظر إليه كمرض أخلاقي يمكن أن يؤدي إلى تجاهل السياقات الاجتماعية والسياسية التي تسهل ظهوره. وقد أشار المشاركون إلى أن الفقر والظلم والقمع غالبًا ما يستغلها الإرهابيون لتحقيق أهدافهم. من هنا، تم التركيز على الترابط بين الظروف الاجتماعية والإرهاب، حيث يُعتبر الفقر والقمع وعدم العدالة الاجتماعية من العوامل الرئيسية التي تُستغل لإحداث حالة من التوتر الاجتماعي. ومع ذلك، اتفق الجميع على أن الإرهاب ليس مجرد ظاهرة اجتماعية، بل هو حالة معقدة تتضمن عناصر ثقافية وفكرية ونفسية وتاريخية. حذر أحد المشاركين من مخاطر تقديم تفسيرات بسيطة للإرهاب، مشددًا على ضرورة رؤية شمولية تأخذ بعين الاعتبار كافة هذه العناصر المتداخلة. ولذلك، دعا المجتمعون إلى تطوير أجندة بحثية شاملة قادرة على تحديد وتحليل الدوافع المختلفة للإرهاب، مما يساعد في تطوير سياسات وعلاج ذات مغزى أكبر لهذه الظاهرة المُلحّة عالمياً.
إقرأ أيضا:اسمك بالعربية: التغيير يبدأ من عندك أولا !- أنا أعمل محاسبًا، وتم تحويل راتب لعامل بالشركة بقيمة: 1700 ريال على حسابه، ولم يسحبه، وترك العمل، وق
- هل يجوز لي أن أترك زوجي و أذهب عند أبي لأنه بلا عمل و لا يريد أن يعمل، لقد صبرت عليه مدة عام كامل ما
- Canutillo, Texas
- ما هو حكم من آذى من يصلي على محمد صلى الله عليه وسلم ويمنع ويقتل من يرفع صوته بالصلاة على محمد صلى ا
- لي أخت أنظر إلى دبرها بشهوة مكرها، ولا أستطيع إمساك نفسي، فساعدوني.