في مقال بعنوان “الإسلام منهج حياة يتجدد دون تغيير جوهره”، يناقش المؤلفون فكرة شمولية الإسلام وتكيُفه مع مختلف العصور والتحديات، بينما يحافظ على جوهره الأصيل. يُؤكد المتحدثون أن الإسلام ليس فقط ديانة، ولكنه نظام للحياة يشمل العقيدة والأخلاق والقيم الاقتصادية والسياسية. هذه الشمولية، بحسبهم، هي السبب الرئيسي لقدرة الإسلام على الاستمرار والصمود ضد محاولات تحديثه بالقوة أو الهجمات الفكرية عبر التاريخ.
تشدد أروى الراضي ودينيا البدوي بشكل خاص على أهمية الحفاظ على الجوهر الأساسي للإسلام أثناء عملية التطور والتكيف. رغم أنه يمكن للدين أن يستوعب تغييرات المجتمع والثقافة بمرور الوقت، إلا أنه يجب عدم المساس بالمبادئ والمعتقدات الرئيسية. بالتالي، فإن مفتاح بقاء الإسلام وقدرته على التعامل مع المستقبل يكمن في توازن بين المرونة والحفاظ على الثوابت الدينية. وهذا النهج يعكس قوة وحيوية الإسلام كمصدر توجيهي للفرد والجماعة في كل مرحلة زمنية مكانية مختلفة.
إقرأ أيضا:الشلحة (إحدى اللهجات البربرية في المغرب)- تم إبرام عقد بيع أرض يملكها والدي في مكتبي العقاري، ولظروف الوالد الصحية -حيث كان لا يرى- وقّعت عنه
- أود الاستفسار عن موضوع صغير يشغلني وهو: كنا مجموعة من الأصدقاء في جلسة ودار بيننا النقاش التالي: أن
- عندي خادمة إندونيسية، مسلمة، وفوجئت أنها تشرب السجائر، وتقول إن حكمها الكراهة، وليس التحريم، وهي مقت
- لقد أرسلت إليكم بسؤال وقد مضى عليه أكثر من شهر ولم أتوصل بجواب، والسؤال كان كما يلي كنت في صلاة الجم
- ما حكم شخص أدرك ركعة واحدة مع الإمام، رغم أنه بعد الأذان كان يتحدث، وقبل الإقامة بقليل قام وتوضأ، وه