يتناول المقال الاختلافات الجوهرية بين الاقتصاد الإسلامي والاقتصاد الرأسمالي التقليدي، حيث يركز على العدالة الاجتماعية والمساواة في الاقتصاد الإسلامي، وهو ما يتناقض مع التركيز الفردي للمنافسة في الرأسمالية. يرفض الاقتصاد الإسلامي الربا أو الفوائد، التي تعد جزءاً أساسياً من النظام المصرفي الرأسمالي، ويؤكد على التعاون والتكافل الاجتماعي. ومع ذلك، يطرح المقال تحديات تطبيق هذا النهج في النظام الاقتصادي العالمي الحالي، مشيراً إلى التعقيدات الناجمة عن الضغوط التجارية المتغيرة والمناطق السياسية متعددة الأطراف. يقدم المقال نظرة ثاقبة لطبيعة وآثار الآليات المالية البديلة والسياسات الحكومية المحتملة التي تراعي الأبعاد الإنسانية والأخلاقية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: