في مقال “البقاء للأقوى: إعادة تعريف قيم التقدم الثقافي”، يتناول المتحاورون مفهوم التقدم في سياق العلاقات الثقافية الدولية، مع التركيز على مدى صلاحية هذا المفهوم في ظل القيم الاستعمارية والثقافة الغربية. هدى الدرويش تطرح تساؤلات حول مدى ملاءمة التقدم كنظام حكم، مشيرة إلى أن ما يُعتبر تقدمًا قد يكون امتدادًا للقيم الاستعمارية. آدم المهنا يؤكد على تنوع نقاط القوة الثقافية وضرورة إعادة النظر في تحديد التقدم ليناسب كل مجتمع. فارس الغنوشي يرى أن التنكر لهيمنة الثقافة الغربية هو تجنب للواقع، مؤكدًا على ضرورة الموازنة بين المحافظة على الهوية الثقافية والانخراط في الديناميكية العالمية. توفيقة بن زيدان ونسرين بن زروق تؤيدان الرؤية المتوازنة، داعية إلى مقاومة غير كاملة لضغط العولمة والهيمنة الغربية، مع استخدام الابتكار والحفاظ على الجذور الثقافية. فريدة المنصوري تقترح نهجًا متوازنًا آخر يضمن عدم تضمين القيم الغربية تمامًا، مع تقديم صورة نابضة بالحياة لما يجسد التقدم بأعين الجميع. في النهاية، يتفق جميع المتحاورين على أهمية التشديد على تنوع وجهات النظر العالمية فيما يتعلق بفكرة التقدم وكيفية الحفاظ على الأصالة الثقافية وسط البيئة العالمية الحديثة دون الاستسلام أو الاغراق في نموذج واحد مهيمن.
إقرأ أيضا:مدخل الى تاريخ وفنون الشاوية- هل يجوز شرعا اقتناء كلب في البيت بهدف الحراسة ؟ وإذا كان الشخص قد أمن على نفسه فهل يجوز اقتناء الكلب
- أنا مؤدي راب، وأحب أن أعرف حكمها، والراب عبارة عن شعر ارتجالي، حيث نقوم بتأليف الأغنية وننشدها، والذ
- يوجد موقع: عبارة عن شبكة اجتماعية خاصة بالتسجيلات الصوتية ـ الموسيقى ـ ويستخدمه الكثير في نشر المحاض
- دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا 2022–23
- أنا كان عندي سيارة للبيع، وجاءني ناس كثير من ضمنهم واحد تبع ابن عمتي، وما اتفقنا بالسعر، وبعدها بأيا