في العصر الحديث، يتزايد تأثير التكنولوجيا المتسارعة على المجتمع والديناميكيات الثقافية، مما يغير طريقة عملنا وتواصلنا وتفكيرنا. استخدام الوسائل التقنية مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي يقدم تحديات فريدة للأعراف الاجتماعية والقيم الثقافية. على سبيل المثال، وسائل التواصل الاجتماعي تزيد من التواصل بين الأفراد بغض النظر عن المسافات الجغرافية، لكنها قد تؤدي إلى انتشار الأخبار الزائفة وتشويه الحقائق الشخصية. الألعاب الإلكترونية والأفلام ثلاثية الأبعاد باستخدام الواقع المعزز أو الافتراضي تعكس كيفية تفاعل الشباب مع القيم والعادات الجديدة. من الجانب الديني والإسلامي، هناك نقاش مستمر حول مدى ملاءمة بعض التطبيقات والتكنولوجيات الحديثة للمبادئ الإسلامية. على الرغم من أن هذه التكنولوجيا تقدم فرصا هائلة للإرشاد الروحي والتوعية الدينية عبر الإنترنت، إلا أن هناك خطر محتمل للتأثيرات غير المرغوب فيها إذا لم يتم التعامل بحذر واستخدام هذه الأدوات بطرق مسؤولة. في النهاية، بينما تُنظر إلى التكنولوجيا كجزء من الحداثة والتنمية، يجب التأكد من أنها تضاهي وتعزز القيم والمعتقدات الراسخة للشخص والثقافة العامة.
إقرأ أيضا:كتاب دلالات وتفسير النتائج المخبرية- ما حكم الصلاة خلف إمام يقول اهدنا صراط المستقيم أي لا يعرف كلمة الصراط؟.
- سمعت من أحد خطباء المساجد أن الرجل إذا بنى له ولأهله بيتا ليس له أجر على ذلك, لأن البناء لا أجر فيه
- مدينة ڤيلفرانش دو كونفلانت الفرنسية
- حدث خصام بيني وبين أهلي، فعندي أخ عمره خمس سنوات، وأنا عندي 18 سنة، وأحبه جدا، لدرجة كبيرة، ولا أتحم
- إذا سلمت على رجل فلم يرد علي السلام، أو قال لي أهلا بدلا من وعليكم السلام. هل يجب علي لزوما أن أنصحه