يناقش المقال التحول نحو الحكم العالمي للذكاء الاصطناعي المخاطر والخفايا، مع التركيز على القلق المتزايد بشأن التأثير المحتمل لحكومة عالمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي. يتفق كل من أزهري الزياني وخلف المنصوري على أن الذكاء الاصطناعي، إذا لم يتم تطبيقه بعناية، يمكن أن يُستخدم كأداة لطغيان أكثر فاعلية وأكثر غموضا. يسلط الزياني الضوء على المخاوف المتعلقة بتركيز السلطة المركزية غير المسبوقة التي يمكن أن تأتي بها هذه الحكومة، مشيرًا إلى أن غياب الضمانات المناسبة قد يؤدي إلى إضعاف حقوق الأفراد والمجتمعات العالمية. يدعو إلى إجراء بحث عميق حول من سيحكم ويُتحكم فيه هذه التقنية. من جهته، يوافق المنصوري على هذه المخاوف، مؤكداً وجود حالات عديدة حيث تقوم الحكومات بتطبيق تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي لتدعيم سلطتها الشخصية. يؤكد على أهمية الدخول في حوار مفتوح وصريح حول كيفية تحديد الهوامش اللازمة لهذه التقنية لمنع الانحراف نحو الاستبداد. بناءً على النقاش، يتضح أن هناك حاجة ماسة لنظام أكثر رقابة وتنظيمًا عند التعامل مع الذكاء الاصطناعي لتجنب احتمالات سوء الاستخدام والاستبداديّة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هاك- ما حكم تصفيقي في صلاتي؛ لأعلم أمي عندما تنادي عليّ أني أصلي؟
- طالب يريد الزواج بأقل التكاليف فما هي المصاريف التي عليه دفعها وما مقدارها شرعا بحيث لا نهضم الزوجة
- لدي سؤال بارك الله فيك. هل يجوز للخال أن يكون وليا للمرأة؟ وهل يجوز للجد من الأم أن يكون وليا؟ وهذا
- يقول أحبار اليهود إن إذاعة القرآن الكريم المصرية تذيع سورة يوسف باستمرار بناء على توجيهاتنا ليعلم ال
- لو سمحت أسأل عن الشماتة في موت أحد؛ سواء كان كافرا أو مسلما عاصيا، أو فاجرا. لأن الناس يتناقلون أن ل