تناولت المناقشة مجتمعية حول موضوع “التغيير الشخصي مقابل الإصلاح النظامي” جوانب عدة من منظور اجتماعي وثوري. ركزت الحوار بشكل أساسي على مدى فاعلية جهود التحسين الذاتي الشخصية مقارنة بضرورة إحداث تغييرات جذرية في الأنظمة السياسية والاجتماعية الراسخة. أكدت د. أنيسة السبتي على أهمية التغيرات الفردية رغم حدودها عندما يتعلق الأمر بمواجهة العقبات المؤسسية والقانونية الصعبة. ومع ذلك، شددت أيضاً على قوة التعاون الجماعي لتحقيق تغيير هيكلي أكبر عبر إعادة تنظيم القوانين والنظم التي قد تقيد التقدم الاجتماعي.
ومن جانبه، رأى السيد غازي المهدي ضرورة الجمع بين نهجين: الأول يركز على التحولات الفردية والثاني يستهدف تعديل البنية العامة للمجتمع. أشار إلى دور البيئات السلطانية والدينية المؤثر في تحديد سلوك الناس وتحدياتهما، داعياً إلى حلول أكثر شمولاً واستقلالاً. بينما اقترح الأستاذ ثامر بن صالح رؤية تجمع بين فهم العلاقة المعقدة بين السياسة والاقتصاد والاجتماع، مذكراً بأن العمل الجماعي يمكن أن يكون فعالاً إذا ما توجه نحو أهداف أعلى لتعزيز التقدم الاجتماعي بطريقة دائمة وسليمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكةوفي نهاية النقاش، دعا
- توفي رجل عن خمس بنات و أربعة أبناء وزوجة ليست أم هؤلاء الأبناء ، و للرجل بيتان بيت للزوجة و بيت لمن
- عندي مال بلغ النصاب، وقد دفعت 50% منه عربونا للبائع، لشراء أرض منذ 7 أشهر، وبقيت عندي 50%، فهل أزكي
- ما حكم الغناء في عيد الميلاد؟ هل هو حرام أم مكروه؟ وهل يجوز الاحتفال به أم لا.أو يجوز بالأناشيد أو ل
- من المعلوم أننا جميعا مكلفون بحب الله تعالى، وكذلك أبو لهب كان مكلفا بحب الله تعالى، ولكن الله كلف أ
- هل الحروف المقطعة في أوائل السور في القرآن لها علاقة بحساب الجمل مثلما كان يستخدمه العرب في الشعر؟.