تناول نقاش “التكنولوجيا والمصير الثقافي العربي” موضوعًا حاسمًا يتعلق بقدرة العرب على المحافظة على هويتهم الثقافية وسط التحولات الرقمية المتسارعة. بدأت المشاركة الأولى بهناء بناني بالتأكيد على دور التكنولوجيا كمعبِّد أساسي للهوية الثقافية العربية المستقبلية، مبدية قلقها بشأن القدرة على الحفاظ على روح الثقافة الأصلية في عالم أصبح رقمياً بشكل كامل. ورداً على ذلك، أكد محمد علي التونسي على أهمية إيجاد توازن دقيق بين احترام الجذور الثقافية والاندماج الناجح مع التقنيات الحديثة. واقترح استغلال التكنولوجيا لتعزيز المحتوى الذي يعزز الهوية العربية ويحترم أصالتها، مما يسمح بالمحافظة عليها رغم مشاركة المجتمع العالمي عبر الإنترنت.
ثم جاء رأي رابح بن عطية ليضيف بعداً جديداً للنقاش، مشددًا ليس فقط على تحديات الحفاظ على الحياة الثقافية ولكن أيضاً كيفية الدفاع عنها ضد أي محاولات غير مباشرة للتلاعب بها. ودعا إلى زيادة الوعي وتثقيف الجمهور بفهم تاريخه وثقافته بطريقة دقيقة وصحيحة. وأخيراً، تم التأكيد على ضرورة تنفيذ حملات تثقيفية تستخدم وسائل تكنولوجية ابتكارية لتحفيز التفكير
إقرأ أيضا:عبدالرحمن الداخل المعروف بصقر قريش- هنا في أمريكا يتم أخذ ضريبة على الدخل، وبعد نهاية السنة يقوم الناس بتعبئة نموذج لاسترداد الضرائب الت
- أنا فتاة عرفت بـأخلاقي العالية جدا بفضل الله عز وجل حتى بصري أحافظ عليه بقدر المستطاع، واعتدت على حف
- هل يجوز العمل في الصندوق المهني المغربي للتقاعد والموجود في المغرب و العمل ليس له علاقة مع النظام ال
- والدي يحلف بالطلاق كثيرًا, وفي أمور لا نستطيع طاعته فيها, فهل إذا خالفناه يقع اليمين؟ والدي دائم الإ
- هل لبس العباءة مع خمار طويل إلى ما تحت الصدر مع النقاب والقفازات - من أجل الحجاب في بلد نساؤه لا يلب