في النقاش حول إصلاح نظام العدالة، برزت أهمية التغييرات الثقافية العميقة كرد فعل مباشر لاستراتيجيات الإصلاح. العلوي بن شعبان أكد على أن هذه التغييرات هي العمود الفقري لأي برنامج إصلاح ناجح، مشدداً على ضرورة تحسين الظروف داخل مؤسسات الاحتجاز وتعزيز التفاعل بين الأفراد والجماعة من خلال زيادة التعاطف والمشاركة المدنية. أزهر بن شعبان دعم هذه الرؤية، لكنه أشار إلى ضرورة إدارة المواقف المتناقضة بدقة، مؤكداً على أهمية التوازن بين اللطف والقانون. فضيلة بن الطيب، رغم اتفاقها مع النقاط السابقة، حذرت من الانحياز الزائد للرحمة، مشددة على ضرورة الحفاظ على الحقوق الأساسية للمجتمع والعمل بحزم ضد الجرائم الخطيرة. مولاي إدريس بن علية حذر من الاعتماد الزائد على حسن نوايا الجمهور، داعياً إلى وضع سياسات مدروسة تراعي جميع جوانب العدالة. في الختام، دعا العلوي بن شعبان إلى تبني نهج قائم على التفهم وتعزيز المسؤولية الشخصية ضمن إطار قانون واضح.
إقرأ أيضا:هل العربية مشتقة من الآرامية ؟- لقد سبق أن سألت عن حكم الصور الصغيرة للفتاة، وهي بدون حجاب (رقم الفتوى: 358198)، ولقد أجبتموني بجواب
- أرجو معرفة من أولى بالبر أقارب الوالد أم أقارب الوالدة، مع أني أعرف أن لكل منهم حق البر غير أني أود
- هل من دليل على وجوب التسوية في الصفوف عند إقامة الصلاة؟ وما رأي المذاهب؟
- هل يحرك الإصبع أثناء التشهد الأول والثاني؟
- أنا كان عندي سيارة للبيع، وجاءني ناس كثير من ضمنهم واحد تبع ابن عمتي، وما اتفقنا بالسعر، وبعدها بأيا
