تناول نقاش حول “التوازن بين العمل والحياة الخاصة” قضية حقوق المرأة في مكان العمل وحياتها الشخصية، حيث أكدت المشاركات والمشاركون على أن تحقيق توازن بينهما ليس مجرد اختيار، بل حق أساسي ينبغي اعتباره كذلك. سلطت المناقشة الضوء على الضغط الذي تتحمله غالبًا النساء بسبب عدم المساواة في تقسيم المسؤوليات الأسرية والعملية. دعا المتحدثون إلى تغييرات جوهرية في السياسة والثقافة لدعم هذا التوازن، بما يشمل تحديث قوانين العمل وتعزيز دور الحكومة والمجتمع المدني.
كما ناقشت المحادثة أيضًا ضرورة إعادة النظر في أدوار الجنسين التقليدية، مع التركيز على أهمية مشاركة الرجل في الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال لتحقيق العدالة الاجتماعية. أبرزت مداخلات بعض الأفراد مثل رنا الجوهري وشرف اللمتوني ومقبول بن زيدان فكرة مشاركة الذكور الفعالة كشركاء في تحمل عبء الحياة العائلية. اختتم النقاش بدعوات لإحداث تغيير جذري للأدوار الجندرية وتوفير بيئات عمل داعمة تسهم في تحقيق مشاركة متساوية حقيقية للرجال والنساء.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريس- أختي قتلت على يد ضرتها، وزوجها يطلب حصته من الدية، علما بأنه من أحضر ضرتها للسكن بجانبها مقابل مبلغ
- هل يعتبر من أكل طعاما منعته منه الوالدة وهو ملكه ممن مأكله ومشربه حرام؟
- من خلال قراءتي للمصحف الشريف لاحظت- تحديداً وفي أول سورة البقرة وبرواية حفص- أن (الم) آية، وعكس ذلك
- شيخنا الفاضل: سؤالى حول تفسير الآية والأحكام المستنبطة منها، يقول الله عز وجل : وما كنا معذبين حتى ن
- عندي بنطلون به قطع صغير، وهو فوق الركبة، وأنا أعرف أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة، ولكن كنت أق