عنوان المقال التوازن بين النظام التعليمي الحديث والتراث الإسلامي هل يصنع المفكر الحر؟

في المقال، يُطرح النقاش حول التوازن بين النظام التعليمي الحديث والتراث الإسلامي، حيث يُشير عبد الناصر البصري إلى أن النظام التعليمي الحالي يركز على إنتاج عمال مطيعين، مما يدفع البعض إلى البحث عن حلول بديلة مستوحاة من التقاليد الإسلامية. تُشارك نوال بن تاشفين ووسيلة الزموري في هذا النقاش، حيث تؤكد بن تاشفين على جدوى دراسة نماذج التعليم البديلة، خاصة تلك المستمدة من التراث الإسلامي الغني، مع ضرورة تقييم الجوانب الإيجابية والسلبية لهذه النماذج. من جهتها، تُشير الزموري إلى أهمية احترام التقاليد الثقافية أثناء البحث عن طرق جديدة للتدريس، مؤكدة أن النهج التربوي الإسلامي ليس مجرد رد فعل مضاد للرأسمالية، بل هو مصدر ثري للإبداع والمعرفة. يُجمع النقاش على ضرورة تحقيق توازن دقيق بين الانفتاح على أفكار جديدة واحترام الهوية الثقافية والقيم الروحية، بهدف تزويد الطلاب بمجموعة كاملة من المهارات العملية والفكرية والدينية التي تسهم في بناء مجتمع مزدهر ومتطور دون انقطاع عن هويته وأصوله.

إقرأ أيضا:كتاب أساسيات جيولوجيا النفط
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العلاقات بين سياسات الاحتكار في صناعة الأدوية وتأثيرها على تطوير ووصول الأدوية
التالي
التحقق من نظرية المعرفة الأفلاطونية في زمن العلوم

اترك تعليقاً