في النقاش حول الحفاظ على الإنسان في عصر ما بعد الإنسانية، يطرح الدكتور حبيب الله الحمامي سؤالًا محوريًا حول قدرة النظم الفلسفية القديمة على حماية البشرية من تهديدات الذكاء الاصطناعي. يتفق العديد من المشاركين على أن الفلسفة، رغم أهميتها في تفسير الآثار الأخلاقية والاجتماعية للتكنولوجيا، لا يمكن أن تكون الحل الوحيد. يقترح يونس بن عاشور أن الفلسفة هي المفتاح لفهم هذه الجوانب، لكنه يدعو إلى نهج متوازن يجمع بين المنطق الفلسفي والتطوير التكنولوجي. في المقابل، يرى آخرون مثل وسيلة العامري وأصيل بن عبد الكريم وعبد العزيز القبائلي أن الفلسفة يجب أن تكملها أطر قانونية وأخلاقية صارمة لضمان حماية فعالة. تؤكد الأصيلة الزموري على ضرورة الجمع بين جميع العناصر، بينما يشدد العرجاوي بن عزوز على أهمية النظر الشامل والمتجدد باستمرار. يعود يونس بن عاشور ليؤكد أن الفلسفة، رغم مساهمتها المهمة، تحتاج إلى دعم عملي من خلال الأطر القانونية العالمية. هذا الحوار يبرز أهمية الشراكة بين العلم والفلسفة والقانون للحفاظ على إنسانيتنا في عالم يتغير بسرعة بسبب التقنيات الحديثة.
إقرأ أيضا:تشابه الزي الجبلي المغربي والسعودي- تزوج صديقي من فتاة عرفيا بشهود وبمهر، ولكن بدون ولي، وذلك بعد أن أخذ فتوى من أحد العلماء بأن ذلك حلا
- أعلم أن أبا حنيفة والشافعي أجازا مسح بعض الرأس في الوضوء في الثابت من مذهبهما, فأريد أن أعرف ما استد
- نيكولاس زيندورف: الإصلاح الديني والاجتماعي في القرن الثامن عشر
- بسم الله الرحمن الرحيم لي أحد أقربائي استمع للتلفاز فاندمج مع الشيخ الذي يفسر الأحلام والآخر الذي يف
- هل رائحة العرق تبطل الصلاة أم لا ؟