في النقاش الذي دار حول “الحفاظ على القيم وسط تغيرات المجتمع”، تباينت الآراء حول كيفية التعامل مع التغيرات الاجتماعية الحديثة دون فقدان القيم الأخلاقية والإسلامية. عمران بن العابد وعبد العالي المرابط حذرا من التركيز الزائد على الشهوات الدنيوية، مؤكدين أن ذلك يهدد الهوية الفردية والقيم الأساسية، ودعوا إلى تحقيق توازن بين الاستمتاع بالحياة والسعي لفهم معناها الحقيقي من خلال الإشباع الروحي والفكري. في المقابل، أشار وسن البلغيتي إلى أن التمسك الشديد بالقواعد التقليدية قد يكون قمعياً، ودافع عن فكرة التوازن بين المرونة والاستقرار، مع الحفاظ على احترام المؤسسات الاجتماعية. حذيفة بن عثمان وافق جزئيًا على ضرورة مرونة النظام القيمي، لكنه حذر من فصل القيم الأخلاقية عن بناء مجتمع متماسك. هشام بن شماس لفت الانتباه إلى التداخل بين الرغبات الشخصية والممارسات المجتمعية، مقترحًا طريقة شاملة للتكيف مع ظروف الحياة المتغيرة داخل إطار شامل للقيم الأخلاقية الراسخة. بيان الغزواني أضافت منظورًا حول ضرورة مراعاة السياق التاريخي والثقافي عند وضع الحدود لقابلية التغيير الاجتماعي، مشيرة إلى أن الأطر الأخلاقية قابلة للتغير شرط بقاء جوهرها ومبادئها الرئيسية غير مضطربة.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلادي- جيمس هابارد
- ما سأقوله الآن ليس اعتراضا بالطبع على حكم الله، ولكنه للفهم لا أكثر. لماذا الغرب أغلبيتهم إن لم يكن
- أرجو منكم إفادتي في مايأتي: قام فريق من الإخوة بجمع التبرعات من الناس لجمعية خيرية معينة، على أن تكو
- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:أرجو تفصيلا كافيا شافيا في مسالة الحكم على الشخص المعين
- ضفدع فرانك الشجري