في النقاش الذي تناولته المحادثة، تم تسليط الضوء على الدور المضلل للعقوبات ضمن التحالفات الجيوسياسية، حيث اتفق المشاركون على أن هذه العقوبات غالباً ما تعكس مصالح الدول الكبرى بدلاً من تحقيق السلام والاستقرار العالمي. عبير الحمامي أشارت إلى أن النظام الحالي يسمح للقوى الاقتصادية والسياسية باستخدام نفوذها للتحكم بسلوك الدول الأضعف، مما يؤدي إلى عزلة سياسية واقتصادية قسرية. برهان بن شعبان أعرب عن مخاوفه بشأن الآثار الإنسانية لهذه العقوبات، مؤكداً أنها تستخدم لكبح الدول الصغرى بغرض إبراز النفوذ والقوة. عبد الوهاب الدين الزياني أكد على تدخل الدول الأكبر حجمياً في شؤون البلدان الصغيرة، مستخدماً العقوبات كأداة لإعادة رسم الخريطة السياسية والجغرافية لمصلحة طرف واحد. مآثر بن عمر دعم الرؤية الأخلاقية، مشدداً على الحاجة لنقاش شامل حول مكانة القانون الدولي وكيف يمكن استخدامه للحفاظ على الحرية والكرامة لكل شعوب الأرض ومنع الانزلاقات نحو الظلم الاجتماعي والإنساني.
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18- عبد المطلب
- هل تجب زكاة في الخيل ؟
- هل يجوز تعلم اللغة العربية قبل حفظ أي سورة من القرآن، ما عدا الفاتحة؛ عملا بقول عبد الله بن مسعود
- لدينا ـ أنا وإخوتي وأمي وأبي ـ مشروع محل ملابس نريد أن نعرف كيفية إخراج الزكاة وكل ما يخص الزكاة وال
- كنت عائدا من صلاة الفجر .. حيث وجدنا اثنين يحملان مستلزمات منزل مثل أنبوبة غاز وخلافه فأمسكنا بهما ث