تناقش مقالة “السنة والنظرية الحديثة: قراءتان لطريقة تربية الأطفال” وجهات نظر مختلفة حول النهج الإسلامي التقليدي (السنة) وتطبيقه العملي في مجال تربية الأطفال، حيث يتم مقارنة ذلك بالنظريات الاجتماعية والنفسيّة الحديثة. يركز المؤلفون، أسد الفاسي والصمدي بوزرارة، على دور الدين والأخلاق في العملية التعليمية للأطفال وفقًا للسنة النبوية الشريفة. يشير أسد الفاسي إلى أهمية غرس القيم الدينية منذ الولادة واستخدام الحديث النبوي كمرجع لهذا الجانب الأخلاقي والديني للتربية. ويؤكد أيضًا على أن طلب العلم واجب على كل مسلم، مما يعكس شمولية هذا المفهوم في النظام التربوي الإسلامي.
من جهة أخرى، ينطلق الصمدي بوزرارة من رؤية أكثر شمولية تشمل الجوانب المجتمعية والعاطفية والتكوينية لشخصيات الأطفال. ويدعو إلى التركيز على الصحة النفسية والثقة الذاتية التي تعتبر أساسيات لبناء شخصية سليمة. وكلاهما يتفقان على الهدف المشترك المتمثل في تطوير أسلوب تربوي فعال يحقق تنمية شاملة للأطفال. بالتالي، تقدم المقالة نظرتين مكملتين لدراسة طرق تربيتنا لأجيالنا المستقبلية عبر
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفة- إخواني: إذا قرأت كلاما للسلف الصالح ـ رحمهم الله ـ في العقيدة يتبادر إلى رأسي بسرعة شديدة، هل هذا ال
- أنا شاب عمري 22 و أحاول أن لا أغضب والدي أبدا ولكن والدي يعصي الله كثيرا و يثير المشاكل وهو يقاطع و
- سؤالي : لي أخت أعطيتها قطعة أرض { هبة مني بشهود } لتقيم عليها سكنا مع أبنائها الصغار وزوجها , ثم كبر
- سؤالي كالآتي: في إحدى المرات قلت إن هذا المربع الذي نعيش فيه لا توجد فيه امرأة محترمة، أو قلت لا يوج
- أنا شخص رياضي، ووجدت أن أغلب التمارين الشائعة المتعارف عليها بين الناس - ويمارسها الرياضيون كلاعبي ك