تناول حوار بين أنس المسعودي وسراج الحق الصديقي قضية حساسة تتمثل في سوء استخدام مصطلح “الشفافية” لتضليل الجمهور ودعم الأنظمة السياسية غير العادلة. أكد الطرفان على أهمية التحرك نحو إجراءات عملية فعالة بدلاً من الاكتفاء بالخطابات والمبادئ المعلنة فقط. ورأوا أن الاتفاقيات والمبادئ المتعلقة بالشفافية غالبًا ما تفشل دون وجود رقابة مجتمعية قوية وتطبيق جاد لها؛ إذ يمكن اعتبارها أدوات للتستر الكاذب حسب وصف أنس المسعودي. ومن أجل تحقيق العدالة الحقيقية، دعا سراج الحق الصديقي إلى ثورة سياسية تركز على القلب السياسي للنظام، مما يخلق بيئة أكثر عدلًا لإنتاج الخدمات الأساسية للشعب. اقترحت وجهات النظر هذه التركيز بشكل أكبر على تقوية دور المجتمع المدني باعتباره نظام مساءلة مستقل وقادر على فضح الفساد الحكومي. وبالتالي فإن العنوان المناسب لهذا الحوار سيكون “الشفافية والدور الريادي للمجتمع المدني ضد فساد السلطة”، حيث يعكس بوضوح جوهر النقاش حول كيفية مواجهة التلاعب بالنزاهة واستخدام الشفافية كستار للإخفاء.
إقرأ أيضا:تاريخ العملات العربية في الصومال- نرجو من سعادتكم التكرم بالإجابة على سؤالي: رجل يعمل في دولة غير مسلمة، ولا يسمح له أن يصلي خلال العم
- Zagreb Film
- تقوم شركات الأدوية بتقديم هدايا للأطباء ما الحكم فيها إذا كانت بعلم صاحب المستوصف مع العلم أنها تكون
- أنا مسلم ولي 3 أولاد، والدي أخذ مني مالاً وصرفه على إخواني، وهم ليسوا بقصر، ويصرفون مالي على المجون
- بدلت قطعة غيار سيارة من مستأجر لها دون علم صاحبها، وأعطيت هذا المستأجر الفرق، فهل هذا حرام؟ وإن كان