في المقال المعنون “الفِعلُ والنَّظَر التعارُض بين الحداثةَ والفَضيلة”، يتناول النقاش التفاعل بين المؤسسات الحديثة والمبادئ الأخلاقية. يبدأ بشر التواتي بملاحظة تناقض بين المنظومة الحالية التي تدعم ظواهر مثل الطلاق والإدمان والاستهلاك الزائد، مما يؤدي إلى تهميش الأصوات المؤيدة للانضباط والمعتدل. يرى التواتي أن هذا الوضع يتطلب تأملاً جاداً حول قيمة ومكانة الفضيلة في مجتمعاتنا الحديثة. من ناحية أخرى، تقدم شاركة التازي رؤية أكثر تعقيداً، حيث تشير إلى وجود نماذج حيوية في البيئات الاجتماعية الغربية تجمع بين الابتكار الاقتصادي والعلماني والاحتفاظ بالقيم الأصلية مثل العفة والأخلاقيات. ومع ذلك، تحذر من خطورة التركيز المفرط على المكاسب التجارية على حساب المصالح الطويلة الأجل للأفراد والجماعات المجتمعية. تدعو التازي إلى إعادة تعريف الإنتاجية والسعي نحو العدالة قبل الحكم النهائي على مدى عدم توافق التربية الحديثة مع القيم القديمة. هذا النقاش يسلط الضوء على كيفية بناء علاقة صحية وعقلانية بين الحياة المدنية الحديثة والقيم الروحية والأخلاقية التي تعتبرها بعض الثقافات أساسية.
إقرأ أيضا:نسبة السلالة E-M81 حسب دراسة Bosch et al. 2001 وكشف التدليس حول أصول السلالة E-M35- ما حكم من يقرأ القرآن للتعرف على شيء معين، بأن يفتح أي صفحة ويقول من خلال الآيات ما سيحدث؟ وما حكم م
- عرفت من إحدى المقربات إلي أنها قد حسدتني في شعر رأسي الذي كان غزيرا وقد سمعتها بأذني وهي تقول « شعرك
- لي صديق اقترح علي منذ: 7 سنوات مشاركته في مشروع خدمات بترولية وطلب مني مساهمة في حدود: 100 ألف جنيه،
- في الحديث: «وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذّابًا.» هل ينطبق هذا الحكم على الم
- هل يجوز الكذب إذا كان فيه عصمة مسلم من القتل ؟