في النقاش الذي تناولته سمية التلمساني، تركزت الآراء حول كيفية التعامل مع الجانبين التقليدي والمعاصر في بناء المستقبل. هبة بن علية ترى أن المستقبل يجب أن يكون مبنياً على تعلم الدرس من الماضي، ولكن بصورة محدثة ومتكيفة مع حاجات وقوانين القرن الواحد والعشرين. تؤكد هبة على دور الإبداع والابتكار كمفتاح للتقدم، معتبرة تجارب الماضي كنقطة بداية وليس نهاية. أمامة التلمساني تتفق مع هذه النظرة، موضحة أن الاحتفاظ بالتقاليد أمر مهم، ولكن يجب توسيع حدود فهمنا لتحقيق القوة البشرية. أديب العروي يدافع عن فكرة الموازنة بين أصالة الماضي ورؤية المستقبل، مؤكداً على إمكانية تحقيق التقدم دون انفلات حراري للفكر، مع احترام الأخلاق والدين. جميعهم اتفقوا على أهمية الاستفادة من التجارب التاريخية مع التسليم بالحتمية الملزمة للتغيرات الحديثة، مشددين على قوة الاستفسار والاستعداد للنظر خارج الصورة المعتادة لتحقيق هدف عظيم وهو تحقيق مواطن صالح.
إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022- جينه أيكو
- أرجو الإفادة فيمن قال «حرمت» و هو لا يقصد نية الطلاق. من المتعارف عليه أن السودانيين عندما يقولون «ح
- أنا منتقبة لوجوب النقاب -مع وجود الخلاف- فأنا أرى أن الذراع والقدم من العورة، ولكن في مسألة الإنكار.
- Tai Tapu
- لدينا بنوك حكومية تقدم قروضًا وإعانات للفلاحين والمستثمرين، تسميها قروضًا حلالًا، لا يترتب عليها فوا