في النقاش الذي دار بين كريم بن ناصر وسيف بن بركة حول كفاية المنطق الصوري في فهم الواقع، اتفق الطرفان على أن المنطق الصوري أداة قيمة لفهم الجوانب النظرية والكلاسيكية من الحقائق. ومع ذلك، أشار كريم بن ناصر إلى أن المنطق الصوري وحده غير كافٍ للتعامل مع تعقيدات الواقع العملي والتطبيقي، مؤكداً على ضرورة استخدام مجموعة متنوعة من الطرق والمناهج الإضافية مثل التحليل الاجتماعي، دراسة الظواهر النفسية البشرية، واستخدام التقنيات الحديثة لإنتاج البيانات. من جانبه، وافق سيف بن بركة على أهمية المنطق الصوري ولكنه حذر من تقديم منظور مبسط إذا استُخدم دون إضافة دلالاته، مشدداً على ضرورة النظر في العوامل المجتمعية والشخصية والعادات الثقافية لفهم الصورة الأكبر. في الختام، أجمع المشاركون على أن نظرية واحدة بمفردها لا تكفي لفهم شامل للواقع، مما يؤكد الحاجة إلى أدوات ومناهج متعددة لتحقيق فهم أعمق.
إقرأ أيضا:توضيح لابد منه، بخصوص جدل اللغات الأجنبية وكون عريضة لا للفرنسة لا تعارض تعلمها- آني تشابمان
- هل يجوز رفض الزواج لأجل الدراسة ؟ جزاكم الله خيرا
- مسجدنا أقيم على مقبرة كنا نعتقد أنها نبشت تماما، لكن تبين لنا أثناء أشغال توسعة أنه لا يزال هناك بقا
- بسم الله الرحمن الرحيم يا فضيلة الشيخ يقول فضيلة الشيخ عبد الحميد كشك يرحمه الله في شريطه (شروط قبول
- ما الغرض الشرعي من وراء الغسل عند نزول المني مع العلم أنكم بينتم في فتواكم أن المني طاهر؟ وعلى العكس