في النقاش حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، تباينت الآراء بين التفاؤل والتحذير. عز الدين بن موسى أثار تساؤلات حول قدرة الذكاء الاصطناعي على تحدي الإرادة البشرية، بينما رأى رضوان الرشيدي في الذكاء الاصطناعي فرصة لتحسين الحياة اليومية مع ضرورة وضع ضوابط. مروان بن بركة أكد على أن القيم الإنسانية لا يمكن تقييمها بواسطة الكمبيوتر، مما يشير إلى مخاوف عميقة حول تأثير التكنولوجيا على الهوية البشرية. راوية المقراني اقترحت استخدام الذكاء الاصطناعي كفرصة لإعادة النظر في الأدوار الاجتماعية، مع التأكيد على أهمية السياسات المناسبة. هاجر القروي وبدرية الوادنوني شددتا على ضرورة الرقابة الصارمة لمنع استغلال التكنولوجيا ضد الإنسانية. تحسين بن فارس دعا إلى توازن بين مزايا التكنولوجيا واحتياجاتنا الروحية والعقلانية، بينما حذر نوفل بن الماحي من خطر الثقة الزائدة بالنفس، مشددًا على أهمية التعاون والاستبطان لتحقيق تواصل أكثر فعالية وإنتاجية في العالم الجديد.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)إقرأ أيضا