في النقاش الذي دار حول تأثير الأيديولوجيا السياسية على سرد التاريخ في المناهج التعليمية، طرح المشاركون وجهات نظر متوازنة حول كيفية تأثير الأجندات السياسية على كتابة التاريخ. بدأت أمينة بن زيدان بالحديث عن الأدلة التي تشير إلى حذف بعض الأحداث التاريخية لدعم أجندات معينة، بينما رأت رملة الشهابي أن التحريف قد يكون ضمنيًا من قبل المؤلفين المتحيزين. اتفقت محبوبة اليحياوي جزئيًا مع هذه الفكرة، لكنها شددت على ضرورة التحقق من عدم فرض المنظورات الذاتية. من جهته، أشار حميدة بن الأزرق إلى دور النظام التعليمي في تشكيل الأفكار، واقترح وضع منهج دراسي عالمي وشامل. تناول مجد الدين بن لمو الجانبين السياسي والفكري في إعادة كتابة التاريخ، مؤكدًا على أهمية الرقابة المستمرة على محتوى المناهج. وأخيرًا، أكدت ميار الحمامي على ضرورة الاستقصاء المستمر لتجنب الغش والكذب المتكرران. هذا النقاش يسلط الضوء على تعقيد عملية نقل الحقائق التاريخية وكيف أنها معرضة للتلاعب والاستغلال بغرض خدمة مصالح خاصة، مما يستدعي الشفافية والتعليم الشامل لتجنب مثل هذه الإساءات مستقبلاً.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطات- أنا شاب توفى أبي منذ سنين نحن 3 إخوة و7 بنات ترك لنا أبونا أرضاً لكنه قسمها علينا بغير ما شرعه الله
- أنا رجل متزوج، ولي أولاد، وأعيش في دولة أوروبية، طلقت زوجتي عدة مرات أربعة أو خمسة، لا أدري كم عدد ا
- أنا مقيم في ألمانيا، وأعمل - والحمد لله - ولديَّ أخوين، ووالدتي في تركيا يقيمون من خمس سنوات، ويسكن
- أحيانًا أقوم بلعن أبنائي، والدعاء عليهم عندما أكون في لحظة غضب، أو عندما أكون غاضبًا من شيء، رغم أنن
- بسم الله الرحمن الرحيم أخي العزيز نحن في بلد فيه كثير من البدع ما جاء الله به من سلطان في شهر محرم ل