تناولت نقاشات المتحدثين في هذا اللقاء تركيزهم الأساسي على الآثار الأخلاقية الناجمة عن تطور الذكاء الاصطناعي. أشارت كلٌّ من حسناء الدمشقي والهادي بن وازن وريانة الوادنوني إلى الخطر المحتمل الذي قد يشكله الذكاء الاصطناعي إذا تم تجاهل الجوانب الأخلاقية أثناء تطويره وتطبيقه. عبَّرت حسناء عن قلقها بشأن احتمال فقدان الإنسان لهويته الإنسانية نتيجة الاعتماد الكبير على التكنولوجيا دون النظر للمبادئ الأخلاقية. بينما أكد الهادي على قدرة البشر على توجيه استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق الفائدة العامة بشرط وجود ضوابط وأخلاقيات صارمة. بدورها، ذكرت ريانة أهمية المناقشات الأخلاقية لتجنب مخاطر الذكاء الاصطناعي غير المرغوبة مع الاعتراف بقدرة البشر على التعامل معه بشكل مناسب عند وضع اللوائح والقواعد اللازمة. وبالتالي، اتفق الجميع على أن تنظيم واستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة أمر حيوي لحماية طبيعتنا الإنسانية وحمايتها من تأثيراته المحتملة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّربالةإقرأ أيضا