يتناول المقال “تجديد التعليم الإسلامي بين المصنع الوظيفي والمدرسة المفكرة” قضية تحول نظام التعليم في المجتمعات الإسلامية من وظيفته الأصلية في تكوين علماء وأدباء إلى مجرد مصنع لموظفين بيروقراطيين. هذا التحول، الذي لاقى قبولاً واسعاً بين المشاركين في النقاش، أدى إلى فقدان الجيل الجديد لأساس متين في فهم دينه وعجزه عن اللحاق بتطور العلوم والمعرفة العالمية. يشدد المقال على ضرورة إعادة تحديد هدف التعليم ليصبح عملية تكوين أفراد قادرين على إدراك دينهم وفهم العالم المحيط بهم بكفاءة عالية. كما يسلط الضوء على مشاكل مثل الاستخفاف بالمعارف الدينية وعدم استخدام الأساليب الصحيحة لتقديمها، مما يؤدي إلى نقص التفكير النقدي لدى الطلاب. يقدم المقال اقتراحات مثمرة حول كيفية التعامل مع هذه التحديات، مثل إدخال وسائل تدريس حديثة وأطر أكاديمية شاملة تشجع على البحث والاستطلاع، مع الحفاظ على احترام النصوص الدينية والثوابت. بشكل عام، يعكس المقال التزاماً راسخاً بإحداث تغييرات كبيرة في مجال التعليم لضمان مستقبل مزدهر ثقافياً وتعليمياً.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!- قسم العلماء التوحيد إلى أقسام. ومنها الربوبية، والألوهية. ما هي رؤيتكم عن هذا التقسيم، وأصول التقسيم
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كان والدي مقصرا في صلاته فقط علما أنه كان يصوم وقد حج وحجج والدته وم
- ما حكم أخذ عمولة (إكرامية) على مشتريات فى التعامل التجاري بحيث يعطي لك العمل دون غيرك؟
- أنا شاب في نهاية العقد الثاني من عمري ومقبل على الزواج ولكن بحكم ظروف سفري للعمل بالخارج فإن الزمن ا
- ما حكم وضع مظلات للسيارات في الشارع؟