تناولت المناقشة التي دارت حول مقال “توازن التعليم نحو مجتمع معرفي شامل” موضوع أهمية تعدد وجوه التعليم لبناء مجتمع أكثر تنوعاً ومعرفة. سلطت بعض الأصوات البارزة مثل حلا بن عمار، وإسلام الحسني، وصابرين البوعناني الضوء على ضرورة تغيير التركيز الحالي للأنظمة التعليمية التي تركز أساساً على المعلومات النظرية جامدة. بدلاً من ذلك، اقترحت هذه الأصوات دمج عناصر إبداعية وحلول نقدية وإنتاج فني وعلاقات اجتماعية صحية ضمن العملية التعليمية. يشكل هذا النهج الجديد مزيجاً بين الدراسة الأكاديمية والجوانب التطبيقية والفنون الشعبية والرياضة وغيرها من المجالات المتنوعة.
في حين أثارت طيبة الديب مخاوف عملية بشأن تطبيق هذه الأفكار دون زيادة عبء العمل على الطلاب والمعلمين، قدم أمين العروسي حلولاً مبتكرة تقترح دمج الأنشطة اللاصفية داخل الروتين الأكاديمي نفسه. ومن خلال الاستفادة من التقاليد الثقافية المحلية والألعاب الرياضية، يمكن توضيح المفاهيم المكتسبة أثناء الدروس التقليدية بطريقة جديدة ومبتكرة. يؤكد المقترح أيضاً أنه سيمكن نظام التدريس الحالي من دعم هذه المساعي الجديدة وسيتيح فرص عمل لأصحاب الخبرة في مختلف المجالات
إقرأ أيضا:ابن وافد الأندلسي
