تناول نص نقاش حول الدور المتعدد الأوجه الذي تلعبه العملة في النظام الاقتصادي العالمي. يؤكد صاحب المنشور عبد الناصر البصري أن العملة ليست فقط وسيلة لحساب القيم المادية، بل هي أيضًا أداة تستخدمها المؤسسات المالية مثل البنوك المركزية لتحقيق السيطرة والتحكم. يعرض أحد المعلقين (بن) وجهات النظر التي تقدر أهمية العملات باعتبارها مرآة لقيمة الوقت والجهد الاجتماعي والاقتصادي، رغم أنها معرضة للتغير نتيجة السياسات المالية والتضخم. ومع ذلك، فإن هذا الرأي يتناقض مع وجهة نظر أخرى ترى أن عملة الدول مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بسياسات البنك المركزي، مما يجعلها غير مستقرة وقابلة للمناورة حسب رغبات هذه الهيئات. بالتالي، يمكن اعتبار العملة إما أداة اقتصادية أساسية أو سلطة مالية تحدد مصائر الأفراد والشركات والأمم. وهذا التناقض يجسد جوهر العنوان “دور العملة: أداة أم سلطة”.
إقرأ أيضا:قلوبهم قلوب أعاجم!
