عنوان المقال دور المدارس المعاصرة في تعزيز التعاون والصحة النفسية

تناولت الندوة الإلكترونية التي نظمها عبدالناصر البصري موضوعًا حيويًا يتعلق بأهداف النظام التعليمي الحديث، وهو تحقيق التوازن بين تعزيز روح التعاون وتشجيع المنافسة الصحية. شارك العديد من الأعضاء في نقاش حيادي وملتزم حول هذا الموضوع، حيث قدم كل منهم وجهة نظره الخاصة وأبرز الأدلة الواقعية لدعم رؤاهم. نذير الصديقي أشار إلى أهمية تحقيق التوازن المثالي داخل المؤسسات التعليمية لتحفيز الطلبة على الإنتاجية والأداء الأمثل، محذرًا من أن الإفراط في المنافسة قد يؤدي إلى توتر الأجواء الداخلية والتأثير سلبيًا على الجانب الاجتماعي والنفساني للطالب. من جهة أخرى، أكد السوسي الهلالي على ضرورة تقليل التركيز على الاستقطاب العنيف في النظام التعليمي لتجنب الاضطرابات الداخلية لدى الشباب. كما اقترحت رحاب بن ساسي إعطاء الأولوية للحالات الطبية المرتبطة بالحالة الذهنية للشباب، مشددة على أهمية الدعم المعنوي والعاطفي لهم. في الختام، اتفق الجميع على ضرورة أن تكون المؤسسات التربوية مسؤولة أمام نفسها والعالم الخارجي في اتخاذ قراراتها بعناية وإدارة شئونها وفق منظومة متكاملة تراعي جوانب متنوعة لخدمة مجتمع المستقبل كوحدة واحدة متآلفة ومتفاعلة.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تشنْشِيطْ
السابق
تحيز الثقافة في تعليم التاريخ والعلوم
التالي
الحتمية والحرية الإنسانية نقاش في حدود القانون الطبيعي

اترك تعليقاً